هل تشعل دول أوروبية حربا مع روسيا؟
مذ بدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساعيَه مع روسيا لحلِّ الأزمة الأوكرانية، استماتَ الأوروبيون لمنعِ الحل ونجحوا إلى حدٍّ بعيد. لكنَّ مسارَ الحلِّ يمضي قدماً، ويبدو ترامب مصمِّمًا على إنهاء حربِ أوكرانيا وتطبيعِ العلاقاتِ مع روسيا حتى وإن لم يعجبْ ذلك الأوروبيين. وليس أكثرَ دلالة على القلق الأوروبي من المحادثة الهاتفية المسربة لزعماء أوروبيين، يحذر خلالَها إيمانويل ماكرون مما يسميها خيانَةً محتملة من جانب ترامب لأوكرانيا. لا تنتهي مفاجآتُ أوروبا غيرُ السارة هنا.. ينشر البيت الأبيض استراتيجية الأمن القومي الأمريكي في عهد ترامب، حيث تحتلُّ استعادة الاستقرار الاستراتيجي مع روسيا سلَّمَ أولويات السياسة الخارجية، وما على أوروبا إلا أن تتحمل مسؤولياتِها الدفاعية والمالية. كما تلحظ الوثيقة أن أوروبا تعاني أزمة حضارية وستفقد مكانتها.. وأمام كلِّ ما سلف، هل تبقى بيدِ الأوروبيين حيلة ليواصلوا عرقلة التسوية الأوكرانية؟
مذ بدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساعيَه مع روسيا لحلِّ الأزمة الأوكرانية، استماتَ الأوروبيون لمنعِ الحل ونجحوا إلى حدٍّ بعيد. لكنَّ مسارَ الحلِّ يمضي قدماً، ويبدو ترامب مصمِّمًا على إنهاء حربِ أوكرانيا وتطبيعِ العلاقاتِ مع روسيا حتى وإن لم يعجبْ ذلك الأوروبيين. وليس أكثرَ دلالة على القلق الأوروبي من المحادثة الهاتفية المسربة لزعماء أوروبيين، يحذر خلالَها إيمانويل ماكرون مما يسميها خيانَةً محتملة من جانب ترامب لأوكرانيا. لا تنتهي مفاجآتُ أوروبا غيرُ السارة هنا.. ينشر البيت الأبيض استراتيجية الأمن القومي الأمريكي في عهد ترامب، حيث تحتلُّ استعادة الاستقرار الاستراتيجي مع روسيا سلَّمَ أولويات السياسة الخارجية، وما على أوروبا إلا أن تتحمل مسؤولياتِها الدفاعية والمالية. كما تلحظ الوثيقة أن أوروبا تعاني أزمة حضارية وستفقد مكانتها.. وأمام كلِّ ما سلف، هل تبقى بيدِ الأوروبيين حيلة ليواصلوا عرقلة التسوية الأوكرانية؟